10/06/2021افضل شركات توصيل السلع والطرود في الجزائر

دليلك الشامل للعمل من المنزل او العمل الحر

في الوقت الحاضر تغلغلت الإنترنت بعمق في جميع الوظائف وأماكن العمل على اختلاف أنواعها وتنوعاتها، لقد غيرت الكثير من الوظائف وأعادت تنظيمها، واعتمدت عليها بشكل أساسي وعلى التكنولوجيا الرقمية.
مع مرور الوقت والتطور المستمرين أصبحت الإنترنت نفسها وسيلة مهمة للغاية للربح المالي لغالبية المستخدمين، حيث في عام 2015، وفقًا لبيانات من مركز بيو للأبحاث في واشنطن، فإن ربع الأمريكيين يكسبون دخلا عبر الإنترنت.
أشارت دراسة استقصائية أجراها المركز إلى أن عددا كبيرا من مستخدمي الإنترنت العاديين يستخدمون الإنترنت لخلق فرص بدوام جزئي، وأشار المشاركون في الاستطلاع إلى أنهم يحصلون على دخل مادي من أنواع مختلفة من العمل عبر الإنترنت، واليوم في مدونتكم صناع الثراء سوف نتحدث عن العمل الحر او العمل المستقل او freelance.

تعريف العمل الحر

العمل الحر هو أفضل طريقة لكسب المال عبر الإنترنت في الوقت الحاضر، يعتبر العمل المستقل في اوجه عصره على مستوى العالم، على الرغم من أنه لا يزال في طور النضج والنمو في العالم العربي.
في عصرنا لا يتساوى تطور الصناعة والتجارة الفردية وازدهارها إلا مع المزيد والمزيد من العاملين المستقلين الجدد، فقد تخلصوا من سخرية المديرين والسيطرة على رؤوس الأموال ورؤساء الشركات، وبدأوا أعمالا تجارية مستقلة.
بالإضافة إلى جميع الدوافع لحث الشركات وأصحاب المشاريع على التعاون مع المستقلين.

تاريخ العمل الحر عبر الانترنت

تأتي كلمة العمل الحر من الألمانية والفرنسية وقد استخدمت هذه الكلمة لأول مرة في روايات والتر سكوت "إيفانهوف" في أوائل القرن التاسع عشر للإشارة إلى المرتزقة الذين يدافعون عن أي بلد أو مملكة مقابل المال أو من يدفع أكثر.

في التسعينات:

الأشكال الحديثة للعمل الحر أو العمل عن بعد ليست معروفة جيدا على الإطلاق، ويمكن أن تعزى بداية مصطلح العمل الحر وتعليم الأشخاص إلى جاك نيلز وفرانك شيف.
في ذلك الوقت كانت هناك مشاكل مع حركة المرور وبين المدن، وكان من الصعب للناس القيام بأعمال يومية من المناطق النائية إلى المدن كل يوم، حتى حكومة الولايات المتحدة كانت على علم بهذه المشكلة وكانت تبحث عن حل لهذه المشكلة.
قبل ذلك ولأن جراهام بيل اخترع الهاتف عام 1876، فقد ابتهج العالم به، وفي أواخر السبعينيات كان الهاتف يعمل في مكاتب في الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا ظهر "جاك نيلز" مع فكرة مجنونة أن يمكن للهاتف أن يحل هذه المشكلة، قدم فكرة استخدام الهاتف للعمل من المنزل لأول مرة إلى العالم، لم تكن الإنترنت موجودة في ذلك الوقت أمام الجميع بالطريقة المعتادة اليوم.
الجميع قلقون بشأن فكرة العمل من المنزل من أجل إدخال هذا المفهوم الجديد في الاتجاه السائد يجب على المرء أولا محاولة إثبات أنه يعمل ويمكنه حل المشكلة.
لذلك بدأت التجربة في جامعة كاليفورنيا وحققت نتائج إيجابية للغاية، وبعدها استطاع نيلز الحصول على دعم مالي من مؤسسة العلوم الوطنية، وأيدت الحكومة هذه الفكرة بقوة لأنها لم تقدم حلا لمشكلة المرور وأيضا وجدت أنه قد يوفر تكاليف الوقود ويقلل من مستوى التلوث البيئي في ذلك الوقت.
فرانك شيف رئيس مجلس التنمية الاقتصادية آنذاك أيد بشدة أفكار نيلز وتحدث عن فوائد العمل من المنزل، ونشر مقالا في صحيفة واشنطن بوست بعنوان "العمل من المنزل يمكن أن يوفر" المقالة التي تدافع عن مفهوم الغاز وكان هذا المقال شائعا في الدوائر في الولايات المتحدة ، ركز فرانك على إظهار الأدلة الإحصائية والاستشهادات الاقتصادية في العديد من المجالات.
أما فيما يتعلق بتعيين الخبير جيل جوردون فقد أجرى المزيد من التجارب العملية على طريقة العمل عن بعد على الهواتف المحمولة حتى توصل إلى نتيجة حتمية مفادها أن فكرة العمل عن بعد ليست مناسبة لكل الشركات.
مع تقدم التكنولوجيا وزيادة شعبية الإنترنت تطور حتى مفهوم الاقتصاد بناء على حقيقة أن الوحدات الاقتصادية هي التعاون، يثبت العمل الحر أن الفرد هو الشخص الذي يقوم بالمهمة وليس سلسلة من السلطات.

في العشرينات:

لقد وصلنا الآن إلى الانفتاح التكنولوجي والترويج الحقيقي لخدمات الإنترنت، لم يكن هناك الكثير من الانفتاح في أوائل العشرينات من القرن الماضي، ولكن في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، بدأ العالم في التواصل مع بعضه البعض بشكل أسرع من قبل، بهذه الطريقة بدأ الناس في جميع أنحاء العالم ببضع نقرات على الأزرار، لذلك بدأ العمل للحساب الخاص بالظهور بشكل ملحوظ، وولد مصطلح جديد للعمل الحر باسم e-lancer، حيث تم إنشاء أول سوق عمل حر عام 1999 وأصبح بوابة ضخمة للعمال وأرباب العمل.
مع الازدهار المستمر لسوق العمل الحر يستمر عدد الشركات في الزيادة، حيث تقدم أكثر من 1000 شركة خدمات لأصحاب الأعمال الحرة.
بالطبع المنافسة بين هذه الشركات شرسة بالفعل وكلهم يأملون في أن يكون لديهم هدف مشترك وهو جذب معظم مقدمي الخدمات للعمل المستقلين وتزويدهم بالوظائف من خلال جذب الباحثين عن عمل بمهاراتهم الخاصة القيام بأدوار أو وظائف معينة لهم، لذلك أصبحت المنافسة بين هذه الشركات نعمة للعملاء والعاملين الأحرار، وتوفر مجموعة متنوعة من الخيارات للجميع.

إيجابيات وسلبيات العمل الحر

الايجابيات:

يتمتع العمل الحر بالعديد من المزايا منها:

• لا يخضع عمل المالك أو الشخص المسؤول لقيود العمل المعتادة مثل العمل الروتيني أو الشاق.
• تحقيق عوائد مالية ضخمة أي غير محدودة أو معروفة تماما كما هو الحال في العمل التقليدي.
• إمكانية النجاح والتميز في فترة وجيزة لأنه يعتمد على اجتهاد الفرد في العمل وعمله الدؤوب والابتكار في العمل.
• يمكن للأفراد المنخرطين في العمل الحر اختيار مكان ووقت عمله ومن ثم تسليمه في الوقت الأنسب له.
• اختر المجال الذي تريده أو يمكنك التقدم إليه بدلا من المجال الذي يحدده بحثك الخاص مثل الوظيفة التقليدية.

السلبيات:

هناك العديد من عيوب العمل الحر منها:

• لا يمكن للأفراد التمتع بامتيازات معينة للعمل التقليدي، مثل التأمين أو الإجازات الرسمية أو الإجازة المرضية بأجور صالحة.
• بالنسبة للنساءهناك نقص في إجازة الأمومة أو إجازة الأبوة بأجر وظيفي كما هو الحال في العديد من الوظائف الحكومية.
• يتحمل الأفراد العاملون لحسابهم الخاص تكاليف ونفقات العمليات وأعمالهم الخاصة، لذلك يمكن للأفراد العاملين لحسابهم الخاص تحمل هذه الأعباء المادية.
• في كثير من الحالات لا يستطيع صاحب العمل الخاص تنظيم وقته بطريقة معينة وهي وقت العمل ووقت الراحة.

مجالات العمل الحر 

في الأيام الأولى للعمل الحر كان مجالها مقصورا على بعض أعمال الكتابة أو الترجمة، ولكن اليوم مع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال يمكن إنجاز أي عمل تقريبا عن بعد، وقد أدى ذلك إلى توسع ونمو العاملين لحسابهم الخاص وفيما يلي قائمة بأهم هذه المجالات:

التدوين:

عالم التدوين واسع جدا لأننا نجد أن بعض الأشخاص يكسبون المال لأنفسهم من خلال إنشاء مدوناتهم الخاصة أو قم بالترويج لمدونتهم من خلال البحث عن رعاة ومعلنين رسميين، ويعمل آخرون في مدونات أخرى، ويتم الدفع لهم بالساعة أو لكل مقال.

تصميم الجرافيك:

عادة ما تتطلب الشركات تصميمات مختلفة لكنها قد لا تكون كثيرة لدرجة أنها توظف مصمما بدوام كامل، إذا كانت لديك خلفية تصميم وترغب في تصميم الرسوم البيانية أو صفحات الويب أو المواد المطبوعة، فيمكنك إنشاء هذه التصميمات في المنزل والعمل كمصمم رسومات مستقل، ولكن بالطبع يجب أن تكون حاصلا على درجة في التصميم وإتقان الإجراءات المقابلة.

التدقيق اللغوي:

إذا كنت من محبي القواعد وتبحث دائما عن الأخطاء الإملائية والنحوية والإملائية، فقد يكون التدقيق اللغوي مهمة مريحة يمكنك القيام بها وأنت في منزلك، يمكنك تقديم خدمات التدقيق اللغوي للكتب والنصوص والسير الذاتية المطبوعة أو المنشورة إلكترونيًا وأي مواد مكتوبة أخرى.

التصوير الفوتوغرافي:

ربما كنت من عشاق التصوير الفوتوغرافي، هل فكرت يوما في استخدام هذه الهواية كمصدر إضافي للدخل؟ تحتاج العديد من مواقع الويب والشركات إلى إضافة صور إلى مدوناتهم أو صفحات منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وقد تأتي صورك منها.
بالإضافة إلى الخدمات الأخرى مثل تحرير الصور وتحريرها واستضافة اجتماعات الصور الخاصة، يمكنك أيضا إنشاء موقع الويب الخاص بك وتقديم هذه الخدمة، يمكنك أيضا بيع هذه الصور على بعض المواقع الشهيرة.

إدارة منصات التواصل:

بصفتك مديرا لمنصة وسائط اجتماعية ستكون مسؤولا عن جميع قنوات الوسائط الاجتماعية لشركة معينة، يجب استخدام مهاراتك التسويقية لزيادة عدد المتابعين وتقديم معلومات الشركة إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين، بالإضافة إلى التفاعل معهم، والاجابة على استفساراتهم وأداء مهام تشبه إلى حد بعيد خدمة العملاء.

البرمجة والتطوير:

البرمجة هي واحدة من مجالات العمل المستقل ذات الأجور المرتفعة وعادة ما يكسب المبرمجون الكثير من المال، هناك طلب كبير على سوق العمل، وسيزداد هذا الطلب في السنوات القليلة القادمة.
تعد البرمجة مجالا واسعا بما في ذلك العديد من التخصصات التي مثل تطوير برامج سطح المكتب وبرامج تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي إلى تطوير الألعاب وتطوير الواجهة الرسومية.
لذلك من الضروري التركيز على مجال معين، ناهيك عن أهمية اختيار لغة البرمجة التي ستعمل بها، لأن سوق العمل الحر لديه طلب أكبر على لغات برمجة معينة أكثر من غيرها، وتعلم إحدى اللغات ستضمن لك حصولك على فرصة أكبر للعثور على وظيفة ذات دخل مالي كبير.

الترجمة:

لقد فتح الإنترنت فرصا دولية جديدة للشركات والمشاريع، مما مكنهم من عدم اقتصارهم على المنطقة الجغرافية التي ينشطون فيها، ولكن يمكنهم الآن بيع منتجاتهم وخدماتهم في أي مكان في العالم، وهذا يخلق طلبا كبيرا على المترجمين لترجمة المحتوى ومواقع الويب وواجهات برامج التطبيقات ومقاطع الفيديو وأنواع المحتوى الأخرى، وينطبق الشيء نفسه على الكتابة، لأن الطلب على جميع أنواع المحتوى (سواء أكان تسويقا أم تعليمً أم صحافة) يتزايد، لذلك هناك طلب كبير على مهارات المؤلف.
قد ترغب في معرفة اللغة العربية والتحدث بها كلغتك الأم، لذلك قد تجد صعوبة في العثور على وظيفة ككاتب أو مترجم. هذا صحيح إلى حد ما، فإذا كنت تريد أن تصبح محترفا في الكتابة أو الترجمة، يجب أن تميز نفسك وتطور مهاراتك اللغوية وأسلوبك في الكتابة.
يعد تعلم قواعد تحسين محرك البحث (SEO) مهمًا أيضا لأنه أحد المهارات الضرورية التي يجب أن يمتلكها الكاتب أو المترجم.

تطوير تطبيقات:

إذا كانت لديك المهارات اللازمة لإنشاء تطبيقات الهاتف المحمول وكتابتها، فيمكنك القيام بذلك في المنزل.
غالبا ما ستجد عملائك من خلال خبرتك في العمل السابقة، لكن بعض المواقع مثل Fiverr أو خمسات، ستسمح لك بالتقدم لعدد كبير من فرص العمل في مجال البرمجة.

التسويق الالكتروني:

يتم إنشاء الآلاف من المشاريع الرقمية كل يوم، وتتطلب هذه المشاريع من المسوقين الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، لذلك ليس هناك شك في أن الطلب على خبراء التسويق الرقمي يتزايد.
يعد التسويق الإلكتروني مجالا واسعا للغاية بما في ذلك العديد من التخصصات الفرعية، على سبيل المثال:

• تسويق المحتوى.
• التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
• تسويق العلاقات، والتسويق الوردي.
• تسويق القيمة.
• تسويق تحسين محركات البحث.

التدريس الخصوصي:

سواء كان تخصصك في العلوم أو الأدب يمكنك الاستفادة من شهادتك وخبرتك في تقديم دروس خصوصية لطلاب الجامعات أو المدارس.
على عكس الماضي وقاتما كانت الدورات الخاصة تقتصر على المجتمعات أو المدن، يمكنك الآن تقديم دورات خاصة للطلاب من مدن أخرى أو حتى دول أخرى، يمكنك إنشاء موقع الويب الخاص بك لتقديم هذه الخدمات أو التسجيل في إحدى المنصات المتخصصة في الدورات الخاصة، ثم البدء في تقديم هذه الدورات عبر مكالمات الفيديو، كل ما تحتاجه هو بعض الثقة والقدرة على توصيل المعلومات بطريقة بسيطة وممتعة، بالإضافة إلى بعض المهارات التسويقية.

الدورات التعليمية:

هذه الوظيفة مشابهة جدا الدروس الخصوصية ولكنها لا تقتصر على المواد التعليمية، بغض النظر عن المهارات التي لديك يمكنك ببساطة تحويلها إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت يشاهدها أشخاص من جميع أنحاء العالم ويدفعون لك مقابلها.
في البداية قد تحتاج إلى تقديم دورات مجانية أو رخيصة من أجل بناء سمعتك ونشر سمعتك في عالم الإنترنت، ومن ثم يمكنك تحصيل المزيد مقابل الخدمات المقدمة.

يمتد العمل المستقل إلى جميع جوانب العمل تقريبا:

على الرغم من أن مفهوم العمل الحر يتم التعبير عنه بوضوح في المجال الرقمي، إلا أنه مرتبط بالتقنيات الحديثة مثل تصميم الصور وتحرير الفيديو وتصميم مواقع الويب وتطويرها وخدمات التسويق الشبكي .
ومع ذلك لا يقتصر العمل الحر على هذه المجالات، لذلك ليس من المستغرب العثور على محاسب أو مهندس أو محامٍ أو مصور ليعمل بالقطعة.
أي ان العمل الحر هو شخص واحد يمتلك مهارة ويوفرها ماليا، وشخص آخر يحتاج هذه المهارة ... يتفق الطرفان على أداء المهام المطلوبة، ويقوم المستقل بالعمل المطلوب ويحصل على الأموال ثم ينتقل إلى عميل آخر يحتاج إلى مهاراته.

الامور المادية الازمة لبدء العمل المستقل

جهاز كمبيوتر:

بالنسبة للكمبيوتر فقبل الشراء يرجى مراعاة مدى ملاءمة البرامج والأدوات التي ستستخدمها ومواصفات المعدات الخاصة بهذه الأدوات، على سبيل المثال إذا كنت مطورا لألعاب الفيديو، فستحتاج إلى جهاز كمبيوتر يتمتع بقدرات معالجة قوية، إذا كنت محرر فيديو فستزيد من قوة المعالجة لشاشة ممتازة ومساحة تخزين، لأنك عادة ستنتج مقاطع فيديو عالية الجودة، ولا تنس مقارنة أسعار الأجهزة المحمولة واختيار المرحلة الأولية الأنسب من العمل.
يجب أن يكون حجم شاشة الكمبيوتر مناسبا بحيث لا يقل عن 15 بوصة، إذا كان المترجمون المستقلون يعملون مع شاشات متعددة، فمن المستحسن أن تكون متشابهة في الحجم وأن توضع على نفس الارتفاع، انتبه أيضًا إلى حركة المرور إذا كنت تسافر كثيرا ، فمن الأفضل استخدام الكمبيوتر المحمول، كلما زاد العمل الذي يمكنك تحمله معك زادت قدرتك على المتابعة وإتمام المهام في الوقت الضائع.

الإنترنت:

فيما يتعلق بالاتصال بالإنترنت عادة ما يكون هناك خياران:

1. استخدم مودم رقمي لتسهيل التنقل وجودة الإنترنت وسرعته.
2. اشترك في إحدى خدمات ADSL التي تقدمها الشركة في بلدك.

توفر هذه الخدمة الإنترنت بسعر أرخص مقارنة بالمودم الرقمي، وهذا الخيار جيد إذا كان المترجمون المستقلون لا يتنقلون بشكل متكرر.
بعد تعميم مساحة المكتب المشتركة وتوفير خدمة الإنترنت السريعة، أصبح استخدام هذه المساحات للعمل هو الخيار الثالث لاستخدام الإنترنت.

مكان العمل والبيئة:

بالنسبة لمكان العمل يجب أن يكون مكان عمل هادئا ومريحا. يجب أن يكون مكان العمل مجهزا بشكل صحيح. هناك العديد من الأماكن في عصرنا لبدء العمل لحسابهم الخاص، مثل المنزل.
تجنب العمل في أماكن متنوعة مشتتة للانتباه أو مزدحمة أو أماكن تسبب النوم مثل الأسرة، ويجب أن تكون مكاتب العمل على استعداد تام للحفاظ على صحة العاملين لحسابهم الخاص الذين يعملون لفترة طويلة.

اهم الجوانب التي يجب مراعاتها لتحصل على طلبات عمل

إعداد الملف الشخصي بشكل احترافي:

عادة ما يطلب أصحاب العمل التحقق من تجربتك وعرض نموذج عملك السابق، لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي يثبت له أن لديك المهارات الكافية لإكمال عمله، لأنه غالبا ما يتعامل معك عبر الإنترنت لذا فإن الحل التأكد من خبرتك مشاهدة ملفك الشخصي او بروفايلك.

النشاط في مجموعات فيس بوك:

أنا هنا أشير إلى مجموعة المستقلين على سبيل المثال إذا كنت متخصصًا في التسويق الإلكتروني أو الترجمة أو كتابة المحتوى أو تحسين محرك البحث أو أشياء أخرى، فيجب عليك إجراء بحث بسيط على Facebook عن طريق كتابة مجالك، هنا أنت ستجد العديد من المجموعات في هذا المجال وينضم إلى أكبر المجموعات ويتبع كل مجموعة يوميا.

لذلك أصحاب الأعمال وأصحاب المشاريع الخاصة، عندما يحتاجون إلى مترجمين مستقلين للعمل معهم مثل:

• إدارة صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
• كتابة محتوى تسويقي لمنتجاتهم.

فإن أول ما يفكرون فيه هو الكتابة على هذه المجموعات مقالاً و طلب المشورة في هذه المجالات.

التواصل مع أصحاب المشاريع:

هل سبق لك أن حاولت إظهار مهاراتك وخبراتك لأصحاب الأعمال؟ هل هناك أي مشاريع تجارية متميزة بالقرب منك وتريد أن توفر لهم فرص عمل، ولكن كمستقل أو محترف مؤقت؟ هل أنت متردد لأن فرص العمل التي يقدمونها هي بدوام كامل فقط؟
ليس الأمر صعبا فالمشاريع التي تراها في الجوار مثل:

• المطاعم والمقاهي.
• مساحات العمل المشتركة.
• المتاجر وما إلى ذلك.

يبحث أصحابها عنك كعامل مستقل ويبحثون عن مهاراتك المهنية في:

• التصميم الجرافيكي.
• تسويق المحتوى.
• تسويق الوسائط الاجتماعية
• كتابة المحتوى.
• التصوير الفوتوغرافي.

قد لا يتمكن موظفوهم من اكتساب هذه المهارات لسبب بسيط وهو أنه إذا كان الموظف لديه المهارات المطلوبة، فيمكنه العمل بدوام كامل لمدة تصل إلى 8 ساعات في اليوم.
لن يتمكن من توفير الوقت اللازم للحصول على دورات تدريبية أو تعليمية عبر الإنترنت لتطوير مهاراته، وخاصة المهارات الفنية التي ذكرناها والتي تتطلب من المالك التعلم المستمر ومواكبة كل الأشياء الجديدة.
لذلك إذا وجد صاحب أحد المشاريع مستقلا مثلك يتمتع بالخبرة والمهارات التي يبحث عنها للترويج لمشروعه وزيادة أرباحه، فستكون خياره الأول ولن يعترض على العمل معك أيضا دوام جزئى.

الاهتمام بحساب لينكد:

ان أنشئ حسابك على لينكد إن ونظمه وادعمه بأمثلة تجارية حية، وركز على شرح عملك وخبراتك ولا تنس وسائل الإعلام التي تعبر عنها، باختصار دع حسابك يتحدث نيابة عنك ويمثل الصورة التي تريد إظهارها لعملائك.

كيفية استقبال المال

هناك العديد من طرق الدفع، وكل موقع ولديه طريقة معينة للدفع ولكن اغلبية المواقع تقوم باستخدام وسيلة الدفع بايبال.

نصائح في العمل الحر

تعلم واطلع اكثر:

من المهم أن تتسلح قبل التجربة أفضل سلاح هو المعرفة لذا من منظور قراءة المقالات وقصص النجاح التي تناولتها، دعك تبدأ في التواصل مع عالم المستقلين في التجربة، امنح معرفتك فهما شاملا لمتطلبات العمل الحر وأفضل مجالاته، وبعدها قم بتقييم الموقف بناء على قدراتك وتفضيلاتك الشخصية هنا فقط يمكنك أن تقرر ما إذا كنت ستستمر في رحلتك في عالم العمل الحر.
كما يمكنك الاستفادة من المحتوى الاحترافي عبر الإنترنت حول العمل المستقل، فهو يوفر خططا حول كيفية اختيار المهارات وكيفية تطوير المهارات، بالإضافة إلى طرق العثور على العملاء والتأكد من حصولك على النفقات المالية منهم.

اعرف طريقك:

عالم الأعمال الحرة واسع جدا لذلك قد لا تكون على دراية بجميع التخصصات فيه، بعد المراجعة حدد المجال الذي تخطط للبدء فيه وحدد اختيارك بناء على المعرفة الشخصية والهوايات، لذلك لا تختر مجالا لم تسمع به من قبل أو مجالا لا ترغب في العمل فيه، إلا إذا سمعت أنها تحقق أرباحا كبيرة.
من الطبيعي أن يكون لديك ميول معين مثل:

• المهارات المكتسبة من الدراسات السابقة.
• البرمجة أو الهندسة.
• المواهب التي اكتسبتها منذ الطفولة كالرسم أو الكتابة.

لأنها تسهل عليك تحديد الوظيفة التي تريدها، ابدأ ولا تقع في فخ العمل في مجالات متعددة لأنها غير مناسبة للمبتدئين، بدلا من ذلك جرب مجالا تريده في كل مرة، إذا لم يناسبك يمكنك تغييره في المستقبل.

عدم اهمال عملك أو دراستك:

دخولك إلى عالم المستقلين لا يعني أنه يجب عليك التخلي عن الوظيفة التي تجلب لك راتبا شهريا أو مغادرة الجامعة للدراسة، لأنك لم تعد بحاجة إليها للعثور على وظيفة.
على العكس من ذلك لا تغير ما لديك حتى تتأكد من أن العمل الحر مناسب لك، نظرا لأنه يمكنك البقاء كما هو حتى بعد أن تصبح محترفا في مجال العمل الحر، فهناك العديد من الموظفين أو الطلاب الذين يستخدمون أوقات فراغهم كمستقلين.
هذا يرجع بشكل أساسي إلى قدرتك وتصميمك على الاستمرار في منطقة معروفة بجعل مواردك المالية مجموعة متنوعة من الدخل.

لا تستمع إلى الكلمات المحبطة:

لن يشجع كل من حولك على بداية جديدة قد تسمع الكثير من الآراء السلبية حول العمل الحر من الناس من حولك، الذين يدعونك للتركيز على وظيفتك والرضا عنها، والتخلي عن فكرة الدخول إلى عالم مختلف أو الإصرار على أنه صعب عليك لتعلم مهارات جديدة، على العكس استمر في القيام بأعمال عالم الأعمال الحرة وإنجازاتهم، والتزم بتصميمك مهما كانت نقطة البداية متعثرة، فانتقادهم سلبي سواء جاءوا من الأصدقاء أو العملاء ولكن ابقى حاول دائما.

الاجمال بالمجال:

قد تعتقد أن العاملين لحسابهم الخاص لديهم مهارة بدوء في بيعها وحقيقوا الربح، الأمور ليست بهذه البساطة، عالم الأعمال يحتاج إلى معرفة الكثير من الأسرار.
يعد اختيار الموقع أو البرنامج المناسب للمبتدئين من أنجح طرق التوظيف الذاتي، لأنك قد تقضي وقتا طويلا في تطوير مهاراتك في برنامج مناسب فقط للمحترفين
وهناك العديد من الأسرار التي يمكن تخفيضها في تكلفة بدء هذا المجال، كما لا يمكن تجاهل الجانب التسويقي، إن إظهار عملك والترويج له لكسب العملاء والمراجعات الجيدة بحد ذاته يحتوي على مهارة مهمة تتطلب منك أن تظل محترفا.

اكتشف الطريقة التي تناسبك:

بغض النظر عن مدى جاذبية العمل المستقل من حيث التوافق مع ميولك ومعرفتك السابقة، فقد لا يكون مناسبا لك، لذلك بدلا من بذل الكثير من الجهد في امتلاك أو تطوير المهارات ووسائل المساعدة، يجب عليك تقدير إلى أي مدى يمكنك الانخراط في هذا النوع من العمل من أجل البقاء مستقلا، كما يجب عليك الالتزام بشروط المعاملة مع عملائك والالتزام بوقت محدد ومواصفات محددة.
قد يحتاج الشخص الذي يعمل لحسابه الخاص في مجال معين إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة، أو قد تحتاج إلى إكمال وظيفة لفترة طويلة لعرضها في وقت معين، على سبيل المثال إذا كنت شخص لا يستطيع العمل الإضافي خارج ساعات العمل او الدراسة أو شخص لا يستطيع تغيير جدول نومك أو شيء يعيق علاقتك كعائلة، قد لا يكون المجال الذي اخترته مناسبا لك، ومع ذلك فإن الممارسة والقليل من الصبر سوف تعتاد على ذلك.